في لحظة سرحان مركزة
كانت عيناي تنظر في اللا شيء
أفكار كثيرة متشعبة تتزاحم وتتشاجر في رأسي
تركتها تتعارك براحتها حتى تهدأ
أخذت القليل من وقتي على جنب
و وهبت جزء منه لعيني لستريح من التخطيط
للمستقبل الذي أعيشه دائماً
نظرت بطرف عيني إلى صندوق المناديل
هو في كل مكان لا غنى عنه
كم أنت يا المنديل رقيق وأبيض
الكل يريد أن يقتنيك
الكل يحتاجك
والكل لا يستغني عنك
وأنت تعطي وتعطي بكرم
لا ترد و لاتصد
من يبكي يريدك
من سكب شيء يحتاجك
لتمحي الأثر
ومن سُكب دمه أيضاً يحتاج إليك
لتحن على الجرح
حتى أن هناك من يرمي بك
عند حاجته لشيء يرمي به
بلا مبالاة
نسي عطاءك
آهـ يا المنديل
تذكرني بقلبي
في بياضك
وفي رقتك
و عطاءك
الكل يحتاج منه القليل
حتى عندما يقذف بلا رحمة
مضحك خيالي الواسع
وحلوة أحلام اليقظة
🙂
صمت وهدوء
راقت أفكاري ولا أسمع الشجار
ربما حان الوقت لأعود إلى الواقع
ولن أنسى …
شكراً لك أيها المنديل
ليلى.ق
لو تكلم المنديل فلن ينطق ابلغ مما كتبت ..
ماجد
لعيون لين
http://www.majedlife.com
صباح الورد والايام الحلوة
🙂
ليش الحزن
ليش البكا
مافي شي يسوه بهالدنيا غير ايام حلوة نتذكرها
ونعيشها
ونحاول نحلم باحلى منها
ما احب الاحساس بالياس
او الحزن الدفين فيالقلب
الي يخرب شكل العين من كثرة الدموع
والفلوس تخلص على علب المنادين
🙂
ضحكي
وخلي الابتسامة تارسة الوجه
🙂
هههههههههههه
لا حزن ولا بكاء ..
“نظرت بطرف عيني إلى صندوق المناديل”
لو لا حظت حتى لم أقترب من المنديل 🙂
فكرة التدوينة هي ..
الربط بين ما وجدتة من وجه الشبه بين رقة ، بياض ، ضعف المنديل و قلبي ..
حلو خيالك بس وداكي بعيــد .. (يمكن أنا أوحيت بذلك من غير قصد) 🙂
جمعة مباركة يا عسل .
🙂
اتجهتِ لِـ مدحِ شيءٍ يغيب عميقاً عنِ الأذهانْ ..
فكرة مبدعه وغريبة ..
أشكرك 🙂
يا عزيزتي كلنا مناديل 😛 ,
أعجبني هذا الربط الذكي كثيراً ..
شكراً ليلى.
أوفيليا ..
صادقة كلنا مناديل .. بس مو كلنا فاين ، أنا عن نفسي كلنكس 😛
العفو .. مودة من القلب .
هناك من يعطي ولا يأخذ ، قد تنتهي صحته كنفاذ المنديل ولا يتبقى منه
إلا عطاءه وذكراً طيبا بعده .. أحب عمق الفكرة وإحترامها حتى نهاية الردود
أكثري من هذا السرد فهو جميل
شخص ..
أشكرك على ردك العميق 🙂
ماجد ..
أشكر لطفك 🙂