حسناً .. سخّرت أيامي الفائتة في قراءة المواضيع التي كتبت في أسبوع المثلية وقرأت لنفس الموضوع في مواقع أخرى .. ما وجدته متفاوت في تلقي الجمهور له فمنهم من دافع عن المثليين وهناك من رد وناقش نقاش جاد ومتحضر وأيضا وجدت حرب ضروس وهو أمر متوقع ، حاولت أن أجد نقطة أبدأ منها حتى تنبهت أن الموضوع تُرك من غير خاتمة من هنا أحببت أن أبدأ .
قبل الخاتمة سأدرج مشاهداتي و مواقفي مع المثليات طبعاً والبويات ، هناك فرق بين المثليات والبويات المثليات هن الفتيات الرقيقات المرافقات للبويات وقد ترافق المثلية مثلية مثلها ، والبوية من بوي boy بإضافة تاء مربوطة و تعني (البنت المسترجلة) .. هنا أوضح الأمر للبعض الذي خلط .
1- الموقف الأول .. حدث في الجامعة في أحد المستويات كانت هناك فتاة .. هي تعرفت علي ، كل يوم تجلس بجانبي تسألني عن المحاضرات وأمور من هذا القبيل ، تحجز لي المقعد إذا تأخرت وجدتها لطيفة هادئة لم أشك بها بتاتاً .. حتى سألتني صديقة مقربة ما الذي أفعلة ؟؟ وأنا !!! ألا تعلمين من هذه ؟ قلت طبعا ً لا . هذه فلانة الفلان معروفة أنها مثلية !!!! بس وقطعت علاقتي بها مباشرة و بلا تبرير ولا تفسير .. أول موقف ليا 🙂 .. عندما أعود بالذاكرة تمنيت لو نصحتها ووجهتها .. وكل من درسن في جامعة الملك عبد العزيز لا بد لهن أن يشاهدن مثل هذه الأشكال والبويات .. أنا على علم أنه تفشى بينهن أي البويات تناول الحبوب الخاصة بهرمون الذكورة لدرجة الواحدة منهن لو قادت السيارة بالثوب لن يتنبه لها أحد .. من عرض المنكعين كما يقول عادل إمام أو الشنب والسكسوكة والصوت الأجش .. قلبوا الفطرة حسبي الله عليهم .
2- الموقف الثاني .. أيضاً في الجامعة .. توجد حارسة أمن الأغلبية تشكك في مهيتها والكل عندما يشاهدها يتحدث في كونها أنثى أو ذكر طبعاً أكيد هي أنثى هذا أمر لن يغيب عن الإدارة لأنها هي من وظفها لكن ، الشكل ذكر 4 سنين لم أشاهدها من غير النظارة الشمسية وبنفس قصة الشعر القصيرة جداً والمشية الذكورية وما يزيد الشبهة لا تتعامل مباشرة مع الطالبات وإذا أرادت أمر ما تحدثت مع مرافقاتها ليترجموا عنها .. “تذكرني ببعض المرافقات للـ(طقاقات) الذكوريات أشباه الإناث” ،، سؤال أين الإدارة من هذا التشبه الفاضح المريب ..
3- الموقف الثالث .. في الملاهي طبعا ً من يذهبن للملاهي في اليوم النسائي يرى مثل هؤلاء المثليات والبويات بالهبل .. يوم الثلاثاء هو ملتقى لهذه الأشكال + حضور الطيبين والغافلين من الناس فيختلط الحابل بالنابل ويرى الأطفال ما يخدش طفولتهم وفطرتهم ، هذا للتنبيه والله على ما أقول شهيد .. أعود لموضوعي كنت أنتظر في السير لأحد الألعاب فلفت سمعي صوت ذكوري اخترق صوت الإناث التفت وإذا به/ا ورائي تفصلنا فتاة ذهلت وأصابني الشك لديه/ا لحية محلوقة وجسم أنثوي واضح وصوت خشن وعيون ناعمة شيء مشوش اقشعر بدني و خرجت من الصف .
4- الموقف الرابع .. في أحد شوارع جدة شاهدت باسم فغالي آخر (والله يا هو خكــ شيء يفجع يلعن شكله) أصبحت ألفت نظر من معي الكل مذهول ، المشهد .. هذا المثلي كان يقطع الشارع من أمام السيارات الواقفة بسبب الإشارة الحمراء يتخطاها بـ (نطنطة) كما لو أنه ألس في بلاد العجائب ولا تفوتكم نظرته حينما يلتفت للوراء والشعر المسرح بعناية فائقة و البنطال الذي يكاد يصرخ مطالب بقطعة أخرى للتوسعة والقميص الأحمر المرتفع والمربوط عند الصدر وبشرته المخملية اللامعة ولا أخفيكم أمراً أنه أجرى عملية تجميل واضحة فاضحه ولن أذكر أين ، أمامنا كانت سيارة مليئة بالشباب الذين هستروا من الضحك أحدهم خرج من النافذة يصرخ فيه يسب ويسخط وهو يضحك غير مصدق ، المهم أنه نجح في جعل الكل نعم الكل حتى الملتزمين ينظرون إليه باستغراب أحدهم همَّ يتصل بالجوال (أعتقد على الهيئة) ، واخضرت الإشارة .. بصراحة فاجأنا هذا المثلي قد أراه في أي دولة أجنبيه وعربية بتحفظ لكن هنا وبهذه الطريقة لم أكن أتوقع .. أتمنى أن يكون وقع في قبضة الهيئة لعنه الله عليه .
هذا ما أتذكره .. شاهدت وشاهد غيري ربما أكثر ، علمنا ما هو الحكم الشرعي وما هو موقف الإسلام و موقفنا كمسلمين وتحدث البعض عن الأضرار الصحية ، ثم ماذا ؟؟
هل نشاهد ونسكت من باب من لم يستطع فبقلبه ، نحن كمواطنين لا سلطة لنا مثل الهيئة أو الشرطة .. لذا أقترح (بالنسبة لطالبات الجامعة + طالبات المدارس) أن يكون هناك رقم موحد لعيادة خاصة أو ما شابه نتصل عليها فتحضر للمقر وتتصرف معهن بهدوء تام من غير إحضارهن للمركز أو استدعاء الوالدين بل بطريقة ودية و يجب أن نراعي السرية التامة وتعاون الإدارة لتوجههن ، لأنهن في نظري مرضى مثلهن مثل المتعاطي الذي انحرف بسبب التقليد أو أصدقاء السوء أو حتى بسبب نزعة مرضية وهرمونية .. أما عن الشباب يجب أن تكون لهم طريقة منهجية ومنظمة للحل ، والأخذ بحلول من سبقونا من الغرب وصبغها بالصبغة الإسلامية التي تعدل و تكمل ما ينقصهم ليس عيباً .. العيب في أن نبقى (دلوخ) وإمعة لكل ما هو شاذ و مرفوض .
ليس من المعقول أن يترك الحبل على القارب لا توجيه من الأهل الضائع دورهم ببشاعة .. وإلا كيف لهم مشاهدة هذا المثلي أو البوية في منزلهم من غير أن يعترضوا ويوجهوا ؟!! .. ولا يوجد توجيه أيضاً من المكان التربوي الذي يجب أن يحمل اسمه بأمانة !! .. الدوران في حلقة مفرغة لا يعجبني والتساؤلات الغبية المطروحة في وجود الحلول المقترحة أكرهها ، فيجب القيام بعمل فعال وإيجابي ، وكفانا تسويف وتمطيط وتنطيط بالمهمة بتفلت من شخص لآخر ..
كلمة حق أقولها .. كل فتاة لا تنحرف إلا بسبب خلل في المنزل .. وأخص = النقص العاطفي كذلك الولد و الشاب ، الاحتواء العاطفي والله وقاية وقاية وقاية من مصائب الدنيا ، دعاء و حضن الأم والأب يعطي هدوء في النفس وسكينة واكتفاء ذاتي فلا حاجة لحب شاذ تجاه الغير (الغير مصرح بهم) إذا تواجد ما يشبع ويغني عنه .
هذه بعض المدونات التي أعجبني محتواها حول الموضوع
an@sonline
عطا اللــــه 1
عطا اللــــه 2
تحيــــــــــــــــــ ليلى.ق ــــــــــــــــــاتي