هذه قصة توأمين متماثلين ، أحدهما متفائل يحدوه الأمل دائماً حيث كان دائماً يقول : “كل شيء في الدنيا جميل كالورد ” .أما الآخر فكان حزيناً ومتشائماً ويائساً . ولذلك اضطر الوالدان أن يأخذانهما إلى الطبيب النفسي في المنطقة .
وقدم الطبيب اقتراحاً للوالدين وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين .فقال الطبيب : ” في يوم عيد ميلادهما ، يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح كل منهما هداياه ، ويجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما شراؤها ، وتعطوا المتفائل صندوق به علف ” . نفذ الوالدان التعليمات ولا حظا بكل حرص .
عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم سمعاه يقول بصوت عال : ” أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف يكسر … أنا لا أحب هذه اللعبة … أنا أعرف شخصا لديه سيارة لعبه أكبر من هذه … “
ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ورأيا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة ، ويضحك بصوت عال ويقول : ” إنكما لا تستطيعان خداعي، من أين لكما بهذا العلف ، لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري !! “
مؤلف مجهول
أخذت من كتاب “زرَّاعي البذور لـ براين كافانوه”
دائما بالتفائل يكون غد أجمل ..مرحبا بك أختي رجاء .. شاكرة مرورك
هناك غدِِ جميل وبعده آجمل 🙂
التفاؤل سر استمرارية الحياه
تقبلي مرووري
~رجاء الغامدي~
هههههههههههههههسبحان الله ..بس مفروض الواحد يأثر على الثاني أو يتكيف معه ..
هههههههيمكن واحد طالع لأمة والثاني لأبوه ..تحية طيبة ود ..