ياااي طلع ياي

صدقني السيارة مايلة لأن الأرض مايلة .. لا ياشيخة من جد ما اشوفها مايلة يمكن عيونك مايلة عندك نوم ، أنا : فصيح ماشاء الله  طيب بكيفكم ، ساعة وما عرفوا يركبوا الكفر .. أسمعهم يقولوا مدري شكل المساعد سار فيه شيء الثاني أفتك منه “من فتك” : طيب نغير مكان العفريته ..  الآخر: طيب إنت انتبه للعفريته الثانية لا تهتز . ما نفع ، والله مشكلة طيب والحل .. وما زالت الحيرة بين العباقرة مستمر وأنا ألعب بلعبة في الجوال خرجت من السيارة : فين وصلتوا .. هم :  المريخ يعني فين وصلنا منت شايفتنا حايسين ،  الآخر : المشكلة السيارة ترتفع والمساعد حق الكفر ما يطلع ، أنا : مو كأنكم حاطين العفريتين جنب بعض .. أحدهم : إلا .. قاعدين تجرب ،أنا :  طيب يا شباب الأرض مايلة طبيعي الزنبرك يوازن … قاطعوني بضحك مدوي إش تقولي زنبرك ههههههيييييي هاااااااا خخخخخخخ .. طيب إيش إسمه سُسته ، هم : لا سحاب هههههههههههههااااااااااي ، اسمها ياي ، لا بالله طلع اسمها ياي ، طيب أتفلحن إنت وإياه وركبوا الكفر ، نظرات غضب منهم لي با دلتها بنظرات سخرية بيهم ، رجعت السيارة وقعدت أتسلى بـ الجي بي إس أختار مناطق وأحددها بالدبوس ،وصورتهم كم صورة ،  طفشت خرجت تاني .. أخبار الحايسين 🙂 ، هم خلاص وصل القرف حده ، أنا : ممكن إقراح .. هم : خير .. إش رايكم تحطوا وحدة من العفريتات تحت المساعد اللي فوقه الياي مباشرة .. طيب ، أنا : لا تحط العفريته كذا دخلها على جوا شوية بعدين لمن ترتفع ما راح تقدر تركب الكفر لأن العفريته طالعة على برا .. هو : طيب يا أبلة ليلى .. إش قلت ؟!

وركبوا الكفر .. أنا : يعني ما تستغوا عن حلولي اعترفوا .. صممممت .. ما تمشوا خطوة صح من غير توجهاتي .. ويستمر الصمت ، أنا قلتلكم من أول الأرض مايلة ، يا فرحتك خلاص إنت بطلة أنبسطي  إنت ذكية الأذكياء مافي زيك ، الآخر : كان ركبتي الكفر عننا مادام إنت خبرة .

مدري ليه شبابنا عبيط أنا ممكن ما أفهم في الميكانيكا بس الله ما شفناه بالعقل عرفناه الأرض مايلة والـ ياي حقتهم ممطوط عشان توازن السيارة مع الميلان يعني ما يحتاج درس عصر مجرد فيزياء ، وإلا لأننا إناث ما نفهم .

ليلى . ق